إذا كانت السياحة في موريتانيا قد شهدت تطورا مع وصول أولى الرحلات السياحية إلى موريتانية في عقد التسعينيات، فإن السياحة في انواذيبو تشهد تطورا مع إنشاء منطقة انواذيبو الحرة.
وفضلا عن كون المدينة عاصمة اقتصادية لموريتانيا، يشكل شبه جزيرة الرأس الأبيض التي تحتضن انواذيبو وجهة سياحية مفضلة للسكان المحليين والأجانب على حد السواء.
إلى جانب مواقعها الخلابة ونباتابات المانغروف الموجودة على حالتها الطبيعية وبحرها الزمردي، وشواطئها المشمسة الرائعة، ومناخها الصيفي اللطيف والمنعش، ومناظرها الطبيعية التي لا تقاوم، اضافة الى مميزاتها الأخرى الكثيرة، فإن للسياحة في انواذيبو الكثير من مؤهلات النجاح.
وعليه؛ فإن سلطة منطقة نواذيبو الحرة ماضية في إحداث تحول نوعي في المدينة؛ وسيقام بعدد من الإصلاحات وتأهيل البنى التحتية. وتحتل السياحة مكاناً بارزا في هذه الإصلاحات المتوقعة.
وفي مجال الخدمات، توجد مدينة انواديبو على مفترق الطرق البحرية، وعند نقطة الالتقاء بين أوروبا والمغرب العربي وأفريقيا جنوب الصحراء، وهو موقع استراتيجي للأنشطة الدولية. وفي أفق تطوير هذا القطاع، ستقوم سلطة منطقة انواديبو الحرة بإنجاز مشاريع هامة جديرة بأن تجعل من هذه الخدمات قطب امتياز.